الثلاثاء، 13 يناير 2009

أرض البابون أحمر المؤخرة


LAND OF RED END BABOON
أرض قرد البابون احمر المؤخرة
الأسباب المؤدية لتراجيديا غزة
ونهاية الكفاح السلبى



















لم اكن اتصور ان تتم ولادتى فى مملكة البابون احمر المؤخرة ولكن فى الحقيقة فإن احدا منا لا يستطيع ان يختار مكان ولادته أو مكان ولا مكان موته وعندما تكون مكانى فإن الخيارات أمامك ستكون مستحيلة فالأرض هنا هى جنة الله فى الأرض
فارضنا تحيطها البحار المملؤه بالخيرات من كل إتجاه والنهر يفيض من الأعالى فى إتجاه البحر لينشر الخضرة والخير فى ربوع أرض البابون ومشكلتنا لم تكن أبدا فى حجم الخير المتاح لنا من الخالق فقد أعطانا من كل شيئ ولم تكن فى حجم الذكاء العقلى المتاح لنا فنحن أبناء أرض البابون أصحاب عقل راجح أنشأنا بها حضارات قبل أن يوجد مثلها فى أراض أخرى
وستسألنى على الفور إذا لا داعى للمناورة فما هى مشكلتك ؟
مشكلتى :
أننى أفكر وأستخدم عقلى وإن هذا الإستخدام محرم فى مملكة البابون أحمر المؤخرة وفى الحقيقة فإنك إن عشت بدون أن تستخدم عقلك فى ارض البابون عشت حياة بالغة الجمال فكل ما حولك سيصبح جميل وطبيعى ولا تصاب بجلطة أو نزيف فى المخ وربما يطول عمرك ويحسن شكلك وتزداد صحتك قوة
وستأكل كثيرا وستبعد الأمراض عنك كما يبتعد الإنسان عن الشخص المصاب بالجرب أو الإيدز وسوف ترتقى فى السلطة كما ترتقى سلم منزلك الخاص
محاولات :
وقد حاولت كثيرا أن أوقف عقلى عن العمل حتى استطيع أن أشعر بما يشعر به كبار المسؤلين فى مملكة البابون إلا ان عقلى كثيرا ما يخدعنى وينفتح الصمام الذى يحرك العقل .
وبدون أى تدخل منى تدخل الأفكار من خلال هذا الصمام الملعون لتتحول الأفكار إلى مشكلات تتنازع أجزاء جسدى كما تتنازع الأسود فريستها فلا أنام .
وعندما اقوم من على كومة القش التى أنام عليها أجد رأسى مطأطأ من ثقل ما نجمع به من أفكار وعندما يأتى نور الصباح أجد رأسى مدلدلا وأجد نفسى مهموما أصرخ فتخرج الأفكار من رأسى الواحدة تلو الأخرى ثم أصرخ مرة أخرى فيخف الحمل من على راسى ويبدأفى الإعتدال وتبدأ الإبتسامة فى وسط النهار وأشعر بأننى احقق ذاتى .
وكل من أصرخ فى وجهة فتصطدم الأفكار به ينصت بإعجاب ثم تظهر الحسرة على وجهه, تلك هى عادة كل من صرخت فى وجههم من سكان أرض البابون أحمر الؤخرة. إنهم ينظرون إلى بحسرة ويقولون أنه بهذه الطريقة التى أستخدم بها عقلى سأعرض نفسى لخطر داهم يترتب عليه إما النفى من هذه الارض ( أرض البابون) أو إصابتى بمرض نفسى يودى بحياتى .
ولكن فى الحقيقه ففى كل مرة تخرج فيها هذه الأفكار كمن عقلى وأتأكد من صدقها وحقيقتها يعطينى ذلك راحة لفترة وجيزة وكأنك تشرب من خمر فيها لذة ولكن ليس بها فقدان للوعى وعندما يأتى المساء تبدا المشكلة مرة أخرى فى الظهور فيبدأ صمام العقل الملعون فى العمل مرة أخرى لتدخل الأفكار وتبدأ رأسى فى التدلدل وهكذا فلا مناص لى إلا أن أصل إلى مكان هذا الصمام الملعون فأغلقه حتى يرتاح قلبى .
شريعة البابون:
ولكن ما كان يؤرقنى اكثر وأكثر اننى أقرأ. ففى شريعة البابون أحمر المؤخرة والمسجلة على الجبل الاخضر الصخرى فإن اول تشريع لنا هو أمر بالقراءة حيث أن القراءة هى أصل التعليم والتعلم وبها يعلم البابون ما لا يعلم .
وإذا كانت القراءة مرتبطة بإستخدام العقل فإننى أواجه نفس المشكلة فعندما أقرأ يبدأ الصمام الملعون فى العمل ويبدأ العقل فى العمل أيضا. فأعرض نفسى لخطر داهم إما النفى من أرض بها اهلى أو أن أصاب بالجنون ومع أن القراءة غير ممنوعة فى مملكة البابون أحمر المؤخرة إلا أن إستخدام العقل محرم بكل الأشكال. تماما كما يتاح لك الإنجاب ولا يتاح لك إستخدام عضوك التناسلى ولكن أعتقد أنه حدث تخلف بالغ فى عقلى فقد إستطاع الإنسان الذى يعيش بعيدا عن أرض البابون فى ان يتوالد عن طريق الإستنساخ بدون أستخدام جهازه التناسلى .
ولذلك فإننى أعتقد وبحق وكمواطن من مملكة البابون أحمر المؤخرة اننى يمكن وعن طريق المحاولة الدءوبة أن اقرا بدون إستخدام جهازى التناسلى- عفوا – بدون أن أستخدم عقلى وقد حاولت ذلك مرات عديدة مع الأنثى المخصصة لى التى كانت تضحك بهستريا مستهزئة بى وهى تقول بكل وقاحة أنه ينقصك 500 سنة من القراءة والتعلم حتى تستطيع أن تنجب منى بدون أن تستخدم جهازك التناسلى ولذلك ............ فقد بد أت أشعر أن المشكلة ليست فى تعليمات ملك مملكة البابون بعدم إستخدام العقل ولكن فى قلة ما أقرأه ولكن كيف أقرأ بدون أن أستخدم عقلى تلك هى المشكلة الثانية فى حين كانت مشكلتى الأولى هى تلك الصمام الملعون الذى يعمل بدون إرادتى فيجعل العقل يعمل تلقائيا بدون إرادتى .
الإنسان وأرض البابون :
بدأت أشعر بالضيق الشديد من تلك البلاد البعيدة عنى والتى يسكن بها الإنسان الذى يستخدم عقله ويتيح له ملوكه إستخدام عقله فبالرغم من بعد هذه البلاد إلا ان لها تاثير فعال على الحياة الشخصية لنا فكثيرا ما يساعد ملوك هذه البلاد البابون الأكثر شراسة وعنفا فى بلادنا . كما يساعدون ذلك النوع من البابون الذى لا يقرأ ولا يستخدم عقله بإعتباره من الطبقة رفيعة المستوى .
وفى كل بلاد البابون أحمر المؤخرة المتناثرة حول مملكتنا فإن ملوك بلاد الإنسان يمدونهم بالسهام والأظافر الفتاكة والتى من خلالها يحافظون عليهم كعملاء لهم . آسف يحافظون عليهم كأصدقاء ......
آه لقد إنفتح صمام العقل مرة أخرى لقد بدأ عقلى يثقل من دخول هذه الفكرة وبدا العقل يعمل وسأعرض نفسى إما للنفى أو الجنون ولكن فليكن فأنا على كومة القش لن يشعر بى أحد سأتحمل هذا الألم فى مقابل تلك الراحة غدا ........ نعم غدا عندما أبصق بالأفكار فى وجه أهلى سكان مملكة البابون أحمر المؤخرة فيعتدل رأسى وأشعر بالراحة الداخلية .
وفى الحقيقة فإن أرض الإنسان تتبادل معنا التجارة بالرغم من أننا من أرض البابون أحمر المؤخرة وهم يعلموننا شيئ يسمى بالحرية وشيئ آخر يسمى بالديمقراطية. وهم لذلك يعتبرون أننا حيوانات غير قابلة للتطور فعلى خلاف نظريات داروين التى تتحدث عن التطور فإنهم يؤكدون لنا أننا لن نتطور أبدا إلا إذا اخذنا بالحرية والديمقراطية وبالرغم من أننا لا نعرف معنى الحرية أو الديمقراطية إلا أننا وبحق اهالى مملكة البابون أحمر المؤخرة قد بدأنا بشراء العديد من الكتب المصدرة إلينا من مملكة الإنسان ودفعنا فى مقابلها إنتاج عام كامل من محصول العنب الذى تخصصنا فى إنتاجه.
ولكن حدثت الكارثة :
فما إن قرأ بعض الأهالى هذه الكتب حتى تجمع عدد غير محدود منهم وذهبوا إلى عرش ملك البابون وطالبوه بإقرار الحرية والديمقراطية حتى يتمكن أهلى مملكة البابون من التطور وفق نظرية داروين ونتحول من قرود إلى شامبانزى ثم إلى غوريلا ثم إلى إنسان وكانت الكارثة فقد امر ملك البابون أحمر المؤخرة بقتل كل من قدموا إليه بحجة أنهم قد إستخدموا عقلهم وكان هذا اليوم أسودا فى حياة أهالى المملكة .
النجاة :
لحسن حظى أننى كنت منشغلا فى هذا اليوم بإستحداث طرق جديدة للإنجاب عن بعد فإننى أشعر وبالرغم من إننى قرد إلا أننى امتلك العديد من المواهب التى لا يمتلكها ذلك الكائن المسمى بالإنسان والذى دائما ما يتعالى علينا.
إلا انه وبعد محاولات عدة فإن زوجتى قد طال عليها الوقت وهى واقفة أمامى منتظرة نتيجة هذه الطرق . فما كان منها إلا أن خلعت حذاؤها المصنوع من الاليف الصناعية التى لا تجعل رائحة القدم كريهة والتى إبتكرها الإنسان وأطلقته فى وجهى فأصاب عينى فربطتها وجلست على كومة القش وبدون أن أحتج وأمام ذلك الجهاز الذى صنعه الإنسان والمسمى بالتلفزيون لأشاهد بالعين الأخرى السليمة ملك مملكة الإنسان وهو يساند ويدعم ملك مملكة البابون احمر المؤخرة ويشكره على قتل هؤلاء الذين تجرؤا وإستخدموا عقولهم بالمخالفة للقانون البابونى أحمر المؤخرة
إنهم يساعدون ملك البابون !
بالفعل فقد إشتريت مثلى مثل كل الذين إشتروا كتب الحرية والديمقراطية مقابل بيع كل إنتاجنا من محصول العنب للإنسان وعندما قرأت إنفتح الصمام الملعون وبدا العقل فى العمل وعندما شاهدت ملك مملكة الإنسان وهو يساند ويدعم ملك البابون بعد هذه المجزرة الرهيبة بدأت الأفكار تتوارد على عقلى من جديد وبدأت رأسى تثقل وتتدلدل من ثقل الافكار التى دخلت بها . وسألت عقلى لماذا يفعل الإنسان ذلك فهو يشعرنا أنه يريد أن يرفع من مستوانا عن طريق الحرية والديمقراطية ويقول أننا لن نتحول إلى شمبانزى إلا بعد ألف عام ونحتاج لالف عام اخرى حتى نتحول إلى غوريلا ثم إلى مليون سنة لكى نتحول إلى إنسان. وعندما نصدر محصول العنب ونقرأ كتب الحرية والديمقراطية ونطالب بما فيها فهو يساعد ملك البابون ضدنا وكأننا قد وقعنا فى مصيدة حاول فيها الإنسان ان يستولى على محصول العنب مقابل كتب غير ذات قيمة لديه.
ماذا حدث :
كنت احاول وأنا اقوم بتشغيل عقلى سرا أن أضع جسدى أسفل كومة القش التىأنام فوقها وأن اضع فوق القش براز البابون احمر المؤخرة حتى لا يقترب منى أحد من أهل البابون فيطلعون على ما يدور بعقلى وبالرغم من ضيق جهازى التنفسى بما أشم إلا أن ذلك يعوضه لذة تشغيل العقل فى رأسى . كنت أسأل نفسى عن السر وراء سلوك ملك الإنسان معنا نحن القرود المسالمين وبدأ عقلى يقول لى أننا قد خدعنا من مملكة الإنسان فقد إستطاع الإنسان الإستيلاء على محصولنا من العنب بدون حرب وبدون أن يخسر شيئا مقابل كتب الحرية والديمقراطية ؛ فهو من ناحية يؤصل الضعف والتخلف عندنا بالحديث عن الحرية والديمقراطية ومن جهه اخرى يستولى على ما ننتجه من إنتاج حقيقى يكلفة مئات الأضعاف إذا أراد هو أن ينتجه
ومن جهه ثالثة فهو لا يريدنا أن نطبق الديمقراطية والحرية وذلك بمساندته لملك مملكة البابون
سؤال؟
ولكن لماذا لا يريد لنا الإنسان تطبيق الديمقراطية والحرية تلك كانت الفكرة الثالثة التى دخلت من الصمام فإزداد رأسى فى الدلدلة وقارب أن يصل إلى بطنى
يقول لى عقلى :
هل يعمل الإنسان بتلك المبادئ التى يتعالى بها عليك ولكن لا يريدك فى نفس الوقت أن تطبقها ؟
أنا: نعم يطبقها
العقل: إذا فى الأخذ بهذه المبادئ طريقك إلى التطور إلى شامبانزى ثم إلى غوريلا ثم إلى إنسان
أنا: قد يستغرق ذلك منا مليون وألفين عام
العقل: فليكن ذلك يكفيك أن تبقى إنسان .
أنا: إن عمرى أقل من ذلك بكثير .
العقل : إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة .
أنا: ولكن قل لى ما السر فى الرغبة المحمومة فى التعامل معنا ومساندة ملك البابون؟
العقل: العنب.
العقل : بكم تصدرونه .
أنا : فى هذا العام قمنا بتصديره مقابل الكتب ولكن فى الأعوام السابقة فإن طن العنب يساوى ورقة مطبوعة مصور عليها الإنسان وبها تتبادل السلع والخدمات .
العقل : كيف تصدرون إنتاج حقبقى مقابل ورق .
أنا : إن هذه الورقة المصور عليها الإنسان تحوز ثقة هائلة فى التعامل وبها نستطيع إستيراد البطيخ من دولة الإنسان وهو الغذاء الأساسى لنا .
العقل: ولماذا لا تزرعون البطيخ؟
أنا: لأن ملك البابون قد إقتنع بكلام ملك الإنسان فى ضرورة زيادة التصدير حتى تقوى دولتنا فكلما زاد التصدير زادت قوة الدولة.
العقل: ولماذا لا يزرع الإنسان العنب ويترككم تزرعون البطيخ؟
أنا : إن الإنسان قد تكفل بتوفير البطيخ لنا بسعر منخفض وتخصص فى زراعته.
العقل: أكرر لماذا لا يزرع الإنسان العنب .
أنا: لان ذلك مكلف جدا فشجرة العنب تحتاج إلى ثلاث سنوات لتنتج وتحتاج إلى توجيه وتقليم صيفى وشتوى وتحتاج إلى دهان مكان القطع بمواد تحمى الشجرة ويحتاج إلى كثير من العناية والتسميد والرش ضد الحشرات وضد الفطريات وذلك مكلف جدا عند الإنسان أما زراعته للبطيخ فهى تحتاج منه لثلاثةأشهر
العقل: وهل كفاءتكم المالية أفضل من الإنسان كى تقوموا بزراعة العنب ؟
أنا : بالطبع لا .
العقل : إذا كيف ترتضون على أنفسكم ذلك.
انا : أنت تعلم إن تشغيل العقل محرم عندنا لكى نتحرى مدى جدية عملنا من عدمه
العقل: أيها القرد إننى أنا العقل فشغلنى كيفما تشاء.
أنا : نعم إشتغل وقل لى عن صدق هذه المقولة.
العقل: قل لى هل لكم عملة وطنية؟
أنا: نعم العملة الرسمية هى العملة البابونية.
العقل: كم تساوى هذه العملة؟
أنا : 6 ورقات بابونية=ورقة إنسانية
العقل : لماذا ؟؟؟
أنا : لا أعلم لكن أعتقد أن هناك إتفاقات تحدد ذلك.
العقل : كم يساوى طن العنب عندكم ؟
أنا: يساوى 6000 ورقة بابونية .
العقل: وكم يتكلف إذا أنتجه الإنسان؟
أنا : يساوى 600000 ورقة بابونية.
العقل : وكم يكلفكم إنتاج طن البطيخ ؟
أنا : ألف ورقة بابونية.
العقل: وكم يكلفكم إذا تم شراؤه من الإنسان ؟
أنا: 300 ورقة بابونية .
العقل : أيها القرد انا اقول لك لماذا يساعد الإنسان ملك البابون ولماذا تنتجون ما يأكل الإنسان وتأكلون ما ينتج الإنسان
الخدعة:
العقل: إنها خدعة ففى كل طن من العنب يوفر الإنسان عن تكلفة إنتاجه له 600000-6000=594000) وحدة بابونية فى حين أنه لا يخسر من تخفيضه لسعر طن البطيخ لكم سوى 700 ورقة بابونية مقابل كل هذا الربح الضخم. إنكم تبيعون إنتاج حقيقى مقابل ورقة عليها صورة الإنسان وهى لا تساوى شيئا.
أنا : وكيف تحل هذه المشكلة ؟
العقل: وما الذى يجعلكم تشعرون بأن التعامل مع الإنسان له أى قدر من الأهمية ؟
انا : هل نسيت البطيخ ؟
العقل : لا
انا : وما الحل إذا ؟
العقل : أن تنتج البطيخ ولا تصدر العنب.
أنا : لقد قالوا لنا إن التصدير أساس قوة المملكة البابونيه
العقل : كذب
أنا : إن كل المسؤلين فى الدولة يقولون أن التصدير هو أساس التقدم والتجاح
العقل: كذب كذب كذب ز إن الإكتفاء الذاتى فى البطيخ أفضل بكثير من تصدير العنب.
أنا: إن البابون أحمر المؤخرة...............
العقل : ماذا قلت أحمر المؤخرة؟؟؟؟؟
أنا : نعم
العقل : ولماذا تسمونه أحمر المؤخرة؟
أنا : لأن مؤخرته تشبه قلب البطيخ الطعام الأساسى لنا .
العقل: هل تعتقد فى هذه التسمية ؟
أنا : لا ...... فعندما يموت يقول الجميع أن مؤخرته قد أصبحت صفراء بلون العنب الذى نصدره,
العقل: وهل يتكرر ذلك؟
أنا : يتكرر ذلك فى كل ممالك البابون المجاورة.
العقل : إذا سأخبرك بطريق الصمام الملعون كى تغلقه...............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق